السبت، 23 يوليو 2016

Mr.robot kind of problem


yeah !! really what do they do ?!

this is getting more and more scary the more you go older in age
24 years in about 4 days 
and yet the profound lack of support system
is devastating you

غرباء

 
هل هو قدرنا أن نظل نهرب باستمرار من علاقاتنا المبتورة...حتى أصبحنا  محاصرين فى كل مكان لا نريد الخروج....
محاصرين بأشخاص عرفناهم كما لم يعرفوا أنفسهم ، ثم فقدنا بعضنا البعض فى الزحام...
وأشخاص صادقناهم بدمائنا ثم انتهى الحال بنا أعداء !
أشخاص نود لقائهم للغاية....ونهرب من مواجهتهم كأنما نتقى الموت ذاته ! 
الدائرة تضيق  والحبل يلتف حول أعناقنا ....والوحدة شيطان يخرج أسوأ ما فينا...
والحياة أصبحت كابوس ثقيل جدا على النفس ومن يُفترض أن يكونوا عوننا هم أول من نهرب منهم الآن....ولا شىء ينقذنا من أنفسنا...لا شىء. 
لا شىء يتغير...وما يحدث هو أن دائرة الغرباء تزداد...
وعدد العيون التى تتابعنا وتمقتنا....تتابعنا و تزدرينا....تتابعنا وتحسدنا....تتابعنا و تستغربنا....تتابعنا وتشفق علينا....تتابعنا ولا تدركنا....تتابعنا ولا تهتم على الإطلاق....يزداد...يزداد...يزداد 
والجحيم هو الآخرون حقاً يا سارتر.....الجحيم هو الآخرون.

عالية

1-10-2015 كتابة بأثر رجعى...

وكنت أحتضنها بيدى و أحتضن الشلال بعينى و أنا أغمغم : 
-لماذا لا يكون الآن هو الأبد ؟
فرفعت نحوى وجهها الجميل وقالت وكلها بسمة :
-و لكنه هو !

"بهاء طاهر-ذهبت إلى شلال"
________________________________________

لا أتذكر شىء بالظبط ...ولكننى صحوت من النوم وأنا أحاول أن أتمسك باللحظة أطول فترة ممكنة....أن أعتصر الشعور حتى آخر قطرة...
كنت جالساً، ممسكاً بشىء ما...كتاب ربما..
جاءت من ورائى واحتضنتنى....
ألصقت وجنتها بوجنتى...كانت رطبة بعض الشىء....تهمس ببعض الكلمات وهى تضحك.....ولكن لم يكن ذلك حقيقيا ...لم يخرج أى صوت....كفيلم صامت بالتصوير البطىء.
لم يكن ذلك حقيقياً كحقيقة ملمس بشرتها الرطبة المحببة على وجهى....كان هذا حقيقياً للغاية....متجسداً أشد التجسد....آتياً من عالم الواقع لا من عالم الأحلام....حتى أننى ما زلت أشعر به بعد الاستيقاظ...
أبعدت وجهها فقط لتقوم بطبع قبلتين متتاليتين على نفس الوجنة ولكن بالقرب من حدود شفتاى...
ثم للأسف قرر جسدى أننى يجب أن أصحو !

أحب كيف يركب المخ الأشياء فى الحلم.....و كيف أن يدك المتعرقة و أنت نائم ربما التصقت بوجهك فصنعت كل هذا .... ولم تكن تحتاج سوى لهذا الشعور المكبوت بداخلك وكل هذه الذكريات المخزنة ، لتصنع سيناريو حقيقى للغاية لأحداث تود وقوعها...
________
" كيفو الحلو اللى ما أنو إلى و ما أنى إلو.....ساكن بالعالى لو فى إطلع نزلو "
- عالية ! 
الفتاة الرقيقة التى كنت تساعدها بتنسيق رغباتها بتنسيق الثانوية العامة....الآن لديها "عالية" ...*ضحك*
ما زالت رقيقة كما هى....تبتسم كثيراً....تضحك و تمزح كثيراً....لديها هذه العفوية الشديدة واللامبالاة...
ولكنها الآن عالية....عالية جداً...
سخافة الأمر و رهبته.....اللقاء بعد كل هذه السنوات.....الكلمات المختلسة من الزمن ومن تدخلات الآخرين المتتالية فى الحوار....الضحكات والبسمات الصافية.....التى يبترها شىء لزج جاء ليلقى السلام.....هذا الحوار القصير على تفاهته....هو أصدق من سنين كاملة....أصدق من عمر كامل.....وقطعه أقسى من منع الماء عن ظمآن فى وسط الصحراء....
لماذا يا الله كل شىء غير مكتمل.....كل اللحظات الأهم على الإطلاق دائماً لحظات مبتورة....وكل القصص غير منتهية.....الشىء الثابت الوحيد هو السخافة والسخفاء.....
فى هذه اللحظة بدا كل شىء عابراً ولا اهمية له على الإطلاق.....وعدنا سنوات للوراء.....تتحدث عن زوجها و ابنتها كمجرد أشياء حدثت لها......اتحدث عن الطب كمجرد شىء حدث لى.....و أشعر أننا نحن نحن !.....بنفس الهيئة و الشكل....بنفس الطفولية ....و أن شيئاً لم يتغير.....أحاول أن أبادلها النظرات دون إثارة الشك....و أبادلها البسمات على ما تفعله "عالية" ... ولكننى فى الحقيقة أبتسم لرؤيتها هى.....ويتزايد الحضور....وتتزايد التفاتاتها للرد على سخافات.....فتتزايد انقباضات قلبى....ورغبتى فى أن أستنقذها لنفسى.....
ثم تأتى التفاتة طويلة هذه المرة.....ولا نعود للكلام.....فينتهى كل شىء ونعود إلى أرض الواقع....ويبدو زوجها وابنتها كأشياء حقيقية جدا ومن اختيارها.....ويبدو الطب كشىء حقيقى جداً ومن اختيارى.....ويبدو تماماً كأننا اخترنا هذه الحياة التى نعيشها.....و لكننى أعتقد أننا لم نفعل.

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

أنا أكره ممارسة الطب ....
أنا أمِل البشر بشكل عام ...
أشعر بوهن وضعف شديدين ...
____________________________________
هذه اللحظات...التى لا تستطيع فيها الامساك بالضبط بطبيعة أخلاقية أفعالك نحو الآخرين....هل كنت وغداً ..أم أنك تمتلك الحق فعلاً فى أن تقول "لا" فى هذا الموقف و أن ترفض...أن تصد اندفاعات الآخرين نحوك...واعتمادهم عليك الى درجة تطيح بتوازن عالمك....
أشياء كالواجب تصبح صعبة التفسير ...كشخص انطوائى يكره الواجبات الاجتماعية....فاشل فى مواساة أحزان البشر (بالكاد يواسى نفسه !) .... لا يشعر بأن الآخرين ملزمين بمساعدته ولا يسألهم أن يساعدوه ... بالتالى لا يفهم أن يسأله الآخرين المساعدة....هذا الخجل فى طلبها....هذا الخجل فى تلبيتها رغم احساسه أنها تقتحم مساحته الشخصية ...التى تبدو أكبر كثيرا من المساحة الشخصية لبشر آخرين.....هذا العجز.
وأثناء هذه الساعات الطويلة من التفكير يقف مؤشر الكتابة الداخلى الخاص بتسجيل الحدث فى دفاتر روايتنا الداخلية عن أنفسنا منتظراً القرار النهائى.... هل كنا بشراً أوغاداً حقاً.....

_______________________________________________________
نحن محاطين بالحالة التى نعيشها حتى الثمالة....لا نملك ذاكرة حقيقية لتطور مشاعرنا....بل حتى الأحداث نملك عنها أشباه ذكريات ...وحتى هذه تبلى مع الزمن ....وربما نعيد اختلاقها اذا سألنا عنها ....ففى بحث أجرى على ثلاثة آلاف شخص أمريكى حضروا واقعة الحادى عشر من سبتمبر ....تم سؤال الأشخاص يومها عما كانوا يفعلون وقت الحادثة ومع من كانوا وأسئلة أخرى على هذه الشاكلة وتم تسجيل الاجابات...ثم عادوا لسؤال هؤلاء الأشخاص نفس الأسئلة ولكن بعد سنة ثم بعد ثلاث سنوات ...فوجدوا أن الذكرى تبلى وتتبدل مع الزمن(40% يفقد بعد سنة و 50% بعد ثلاث سنين) ...بل هناك أحداث جديدة تماما يتم اختلاقها من العدم ! لم تحدث فى ذلك الوقت .... ربما لأن الخط الزمنى يتشوه تماما وينضغط فنسترجع أشياء على أنها حدثت فى زمن سابق أو تالى للزمن الحقيقى الذى حدثت فيه ....
اننا دائما نقطة واحدة فى الزمن.....على المستوى الشعورى والفكرى على الأقل ..... اذا أمسكت دفتراً قديماً لتسجيل اليوميات أو الخواطر ، لن تصدق كمية الأشياء التى كنت تؤمن بها ذات يوم وتبدلت ....لن تصدق كمية الأفكار (التى تظنها الآن غريبة) والتى إمتلأ بها رأسك .....والأهم من كل ذلك قد تشعر بغربة مع هذه المشاعر ذاتها التى شعر بها الشخص الذى كان أنت نفسك ذات يوم ...ربما تتسائل من هذا الشخص ! هل كنت أشعر بهذا المكتوب -هنا- حقا ذات يوم !
لا أعنى أننا نصبح أكثر عقلا أو تماسكا بالضرورة....الغالب أننا نتحول إلى أشخاص مختلفين تماماً !
حقيقة أننا مستغرقون دائما فى لحظة شعورية أو فكرية واحدة ...لحظة واحدة منفصلة عما يسبقها أو ما يليها....لحظة واحدة تتبدل باستمرار ....يفتح المجال لكثير من الأفكار والاكتشافات بداخلى ...
فهذا يعنى أنك بالضرورة لست أفكارك السودواية التى تهاجمك عند اكتئابك ....أنت لست هذا الشخص المحطم....هذا الشخص هو فكرة اختلقها عقلك فى هذه اللحظة بسبب انخفاض مستوى السيريتونين والدوبامين فى دماغك .....وانك بالضرورة يمكنك اختلاق فكرة مضادة أو شعور مضاد و أن تعيش فيه ....التصرف الأمثل هنا هو أن تستسلم للتيار....وتدعه يحملك للنقطة التى يريدها.....بدا واضحا أنه كان من الغباء فى السابق كل هذه المقاومة التى تبذلها .....لا تقاوم أفكارك السوداوية ،لا تحاول أن تثبتها أو تنفيها ، لا تحاول أن تعمل فى هذه الحالة و أنت مثقل بكل هذه الأفكار ، فقط تجاهلها ودع التيار يحملك.....استغرق فى فعل أشياء تحبها ، جسدك يطلب الراحة ولعله يهاجمك بتلك الطريقة ليجبرك على ذلك ....اتسق مع ذاتك ....لا تفعل شيئاً لا تقتنع به ....سيدمرك الصراع إلى درجة يصعب اصلاحها ....فقط استثمر فى خلق فكرة أخرى و شعور آخر ...بفعل ما يخبرك به حدسك ....
أنت بالضروة لست أفكارك المشرقة أيضاً ....لكن هذه الأفكار هى وقود لا يجب تجاهله...هذه الافكار هى الشىء الوحيد الذى يدفعك للاستمرار ...واقتحام ما تخشى فعله .....
روايتنا الداخلية عن أنفسنا هى أهم شىء على الإطلاق يحركنا فى هذا العالم ....وروايتنا الداخلية هى مجموعة من الأفكار والمشاعر التى يمكن خلقها اذا استخدمنا الطريقة الصحيحة

Can I be honest with you, Mr. Wind-Up Bird ? I mean, really, really, really honest ?
sometimes I get sooo scared! I'll wake up in the middle of the night all alone, hundreds of miles away from any body, and it's pitch dark, and I have absolutely no idea what's going to happen to me in the future, and I get so scared I want to scream. Does that happen to you, Mr. Wind-Up Bird ? When it happens, I try to remind myself that I am connected to others , other things and other people. I work as hard as I can to list their names in my head.
_____________________________________________________

- Goddamit, Andrew, if you're gonna succedd at this thing, 
* (What thing?)
- this, this thing you're trying to do, you gotta stop being so damn deferential! 
* I can't help being deferential, it's built in. 
- Then change.
 * Change? I have changed.
- I don't mean on the outside, change on the inside. Take chances, make mistakes.
* (Mistakes?)
- Yes! Sometimes it's impotant not to be perfect, okay, it's important to do the wrong thing.
* Do the wrong thing?
- Yes.
* Why? Oh, I see, to learn from your mistakes.
- No, to make them! To find out what's real, and what's not, to find out what you feel. Human beings are terrible messes, Andrew. I'll grant you that.
* I see, this is what is know as an irrational conversation, isn't it?
-  No, this is a human conversation. It's not about being rational, it's about following your heart.
* And that's what I should do? Yes. And you have a heart, Andrew, you do, I feel it. I don't even believe it sometimes
___________________________________________
i never thought I'd be able to achieve that ....i just kept pushing my self..and it worked !!